أمد/ تل أبيب: ذكرت مصادر يوم الأحد، أن الموساد ساعد قبرص في القضاء على خلية إيرانية.

وقالت وكالة التجسس‘ إنها ساعدت قبرص في إحباط مؤامرة إيران من أجل حل لغز الجرائم الأساسية وطريقة عمل المنظمة "الإرهابية" المتورطة، حسب جيروزاليم بوست الإسرائيلية.

وذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن "إسرائيل تشيد بإحباط هجوم إرهابي إيراني على أراضي قبرص ضد أهداف إسرائيلية" مضيفاً أن "إسرائيل تتصرف بطرق مختلفة في كل مكان للدفاع عن اليهود والإسرائيليين، وستواصل العمل على قطع الإرهاب الإيراني أينما ترفع رأسه ، بما في ذلك إيران ، الناشر الرئيسي للإرهاب في العالم". 

وفي وقت سابق من يوم الأحد ، أفادت Phile News أن قبرص أحبطت هجومًا إرهابيًا إيرانيًا مخططًا على اليهود في الدولة الجزيرة. ذكر ذلك التقرير الأولي أن الحرس الثوري الإسلامي خطط للهجوم ، والذي تم إيقافه بالتعاون بين قبرص والشركاء الغربيين ، الذين صنفوا الولايات المتحدة وإسرائيل من بين الشركاء المحتملين.

وعملت تل أبيب ونيقوسيا معًا لإحباط مؤامرات إيرانية لمهاجمة إسرائيليين في الماضي. في عام 2021 ، اعتقلوا قاتلًا روسيًا أذربيجانيًا استأجره الحرس الثوري الإيراني لقتل رجال أعمال إسرائيليين في قبرص. تم إجلاء الملياردير تيدي ساغي ، من بين آخرين ، إلى إسرائيل في ذلك الوقت.

وأضافت القناة 12 أن الخلية الإرهابية استهدفت رجل أعمال عقاري يهوديًا وموقعًا في حاباد وفنادق يميل الإسرائيليون إلى زيارتها.

واعتُقل سبعة من أعضاء الخلية ، وفر أحدهم.

شبكة إرهابية أجنبية تعمل في اليونان

في مارس ، عطلت الشرطة اليونانية ما أسمته شبكة إرهابية أجنبية تعمل داخل البلاد واعتقلت مواطنين أجنبيين.

ووفقًا لكل من الموساد ووكالة فرانس برس ، كان الإرهابيون يخططون لمهاجمة إسرائيليين في اليونان ، وقال الموساد في ذلك الوقت: "هذا مثال آخر على محاولة إيران استخدام الإرهاب ضد أهداف إسرائيلية ويهودية في الخارج".

كما ساعد الموساد في تحديد العلاقة بين الخلية الإرهابية المحلية في اليونان والعمليات الإرهابية العالمية الأوسع لإيران.

وفقًا لوكالة الاستخبارات ، "سنعمل مع شركائنا في المخابرات ، دون راحة ، لإحباط نوايا إيران في إلحاق الضرر في جميع أنحاء العالم".

في حالة اليونان ، خططت الخلية لضرب هدف ذي "قيمة رمزية عالية": كنيس يهودي ، يعمل أيضًا كمطعم ، يقع في وسط أثينا ، حسبما ذكرت وسائل الإعلام اليونانية.

في عام 2022 ، أشارت وسائل إعلام يونانية إلى تورط باكستانيين في محاولة هجوم على إسرائيلي في اسطنبول بتركيا.

ولم يتضح ما إذا كانت وسائل الإعلام اليونانية تشير إلى العملية المشتركة بين تركيا والموساد في سبتمبر 2022 والتي أنقذت أرواح عدد كبير من السياح الإسرائيليين.

في تلك الحادثة ، خططت إيران لاختطاف العديد من السياح الإسرائيليين إلى جانب الدبلوماسيين في إسطنبول ، بمن فيهم السفير السابق وزوجته ، وكان لديها بالفعل جميع العناصر والجوانب اللوجستية للعملية - مع إبعاد بعض الإسرائيليين قبل لحظات فقط من وصول فريق الضربة. كان سيؤثر عليهم.

واعتقلت المخابرات التركية والشرطة المحلية حوالي عشرة مشتبه بهم ، بينهم قناصة ومتعاونون محليون ، في فندق سول وثلاث شقق مستأجرة أخرى في منطقة اسطنبول.

قامت أجهزة المخابرات الإيرانية ونشطاء فيلق الحرس الثوري الإسلامي بانتحال شخصيات الطلاب ورجال الأعمال والسياح من أجل الإيقاع بالإسرائيليين.

وقالت تركيا إن الموساد حدد موقع الإسرائيليين المستهدفين ونقلهم إلى إسرائيل في طائرات خاصة.

بينما لاحظ الموساد المخاطر ومنح أنقرة الوقت في البداية للتعامل مع القضية بمفردها ، تم تنفيذ عمليات مكافحة التجسس في نهاية المطاف بالتعاون بين الموساد والسلطات التركية ، التي أشاد بها رئيس الوزراء آنذاك نفتالي بينيت.

على ما يبدو بعد نجاح الموساد وجهود المخابرات التركية في إنقاذ الإسرائيليين في تركيا ، أقالت إيران الرئيس القوي لمخابرات الحرس الثوري الإيراني ، حسين طيب.

من بين الدول المعرضة لخطر أكبر من التعرض لهجمات إيرانية محتملة في الأشهر الأخيرة الإمارات العربية المتحدة وجورجيا وأذربيجان وتركيا والبحرين وقبرص ، وفقًا لمجلس الأمن القومي.